المساجد المُوصي بزيارتها: أعظم المباني الإسلامية في العالم
الإمارات العربية المتحدة - المغرب - ماليزيا - قطر - المملكة العربية السعودية - تركيا -
تتألق العمارة الإسلامية بإبداع لا مثيل له، حيث تعتبر من أكثر الوجهات المقدسة في العالم والتي تستقطب أعدادًا مهولة لاكتشافها ومعرفة تاريخ تشيدها.
فإن كنت تبحث مطولًا عن أهم المساجد المشهورة عالميًا؛ فإليك هذا المقال لاستعراض أشهر وأعرق المساجد التي تستحق زيارتك لها.
1-مسجد الحرم Masjid al-Haram
عند ذكر أشهر المساجد فأول وجهة تأتي في مُخيلتك هي المسجد الحرام "الحرم المكي"، وذلك لعراقته وتاريخ بنائه منذ قرون وقرون وأهميته التاريخية في الإسلام.
يعتبر المسجد الحرام من أكبر المساجد مساحة في العالم، فهو منبع لمناسك الحج والعمرة وأساس الصلوات الإسلامية المتنوعة.
تزين الكعبة المشرفة منطقة الوسط بداخل المسجد، وهذا ما جعله وجهة سياحية دينية تبرز الحقيقة التاريخية كأول بيتًا وُضع للناس لأداء فريضة الصلاة.
أخذ المسجد يتطور منذ الأعوام الماضية ومنذ عهد الرسول صلى الله ليه وسلم، ثم عهد الخلفاء الراشدين وغيرهم.
يتسع المسجد لأكثر من 4 مليون مصلي، وذلك لأداء فريضة الصلاة والقيام بمناسك الحج والعمرة في عالم روحاني رائع.
2-المسجد النبوي Al Masjid an Nabawi
في نفس الدولة التي يوجد بها المسجد الحرام تفتح السعودية آفاق أخرى لجمال المسجد النبوي بداخلها، وذلك للسماح بالزوار والمصليين لأداء فريضة الصلاة بداخل ثاني بقعة مقدسة على وجه الارض.
كان إمام هذا المسجد هو الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث تم بناء المسجد بعد هجرته بعامٍ واحد بجانب بيته، وقد مر بعدة توسيعات على مدار قرون وقرون حتى وصل إلى هيئته الحالية.
تعادل الصلاة في هذا الصرح العظيم بـ 1000 صلاة عن غيره من المساجد، وهذا ما يضيف قيمة دينية للمسجد النبوي الشريف.
3-المسجد الأقصى Al-Aqsa Mosque
لا يشتهر المسجد الأقصى بدولة فلسطين بحدود المسجد فقط، ولكن حقيقة الأمر هو أن المنطقة المحاطة بالسور المستطيل الواقعة في جنوب شرق مدينة القدس والتي تعرف بالبلدة القديمة، هي منطقة المسجد كاملة.
تم تسمية المسجد بأولى القبلتين وأشرف المساجد الإسلامية بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي، وهذا ما ساهم في جعله من أكثر الوجهات السياحية الدينية الجذابة في العالم.
لا تختلف عمارة المسجد عن عمارة المساجد بوجه عام، ولكنه يتميز عن المساجد الاخرى بقبتهُ الذهبية ومساحته الواسعة كساحة خارجية للتجول.
مر المسجد بالعديد من الترميمات والإصلاحيات الداخلية والخارجية، حتى بقى على هيئته حتى الآن وهو محتفظ برونقه إلى يوم يُبعثون.
4-مسجد قباء Masjid Quba
يعتبر مسجد القباء أول وأقدم المساجد الإسلامية في العالم، حيث يعد تاريخ بنائه إلى القرن 7 الهجري.
يتميز المسجد بقيمته الدينية والروحانية للنبي الله محمد صلى الله عليه وسلم ولرجال الرسول وللمسلمين كآفة، وذلك لإقامة الرسول بداخله لمدة 3-4 أيام مع رفيقه الصحابي الجليل "أبو بكر الصديق" أثناء هجرته.
يعد المسجد من أكثر الوجهات الدينية استقبالًا للزوار، وذلك لقيمته الدينية أثناء القيام بأداء فريضة الصلاة حيث تعادل صلاة الركعتين بداخل المسجد كأجر عمرة كاملة.
5-مسجد السلطان أحمد The Blue Mosque
لا تفوت زيارة مسجد السلطان أحمد "المسجد الأزرق" أثناء زيارتك إلى مدينة إسطنبول، حيث أنه يعد من أهم معالم المدينة وأكثر المباني جمالًا وشهرة بداخلها.
تم تشيد المسجد بواسطة السلطان أحمد، وأصبح يتسع لأكثر من 10 آلاف مُصلي لقضاء فريضة الصلاة والتعبد لله حق التعبد.
يتمتع المسجد بعِمارته الرائعة والمتألقة في المنطقة، إذ أنه تم تصميمه بطريقة رائعة وتألف من 6 مآذن و8 قباب ضخمة.
عند زيارتك للمسجد لا تنسى القيام بأداء فريضة الصلاة والتمتع بروحانيات الوجهة، بالإضافة إلى إمكانية التجول في أنحاء المسجد لاكتشاف روعة العمارة الإسلامية على الطريقة التركية.
6-جامع الشيخ زايد الكبير Sheikh Zayed Grand Mosque
تم تصنيف الجامع بكونه من أجمل الجوامع الإسلامية في العالم، حيث يتميز بطرازه المعماري الأنيق ولون طلائه المبهج والمريح للأعصاب والأنفس.
يضم الجامع 82 قبة بيضاء لامعة و1096 عمودًا مطليًا بحجر الأميثست واليشب، بالإضافة إلى العديد من النقوش المرسومة على جدرانه لتعطيه جمال انسيابيًا لا مثيل له.
يتميز الجامع بسِجاده المنسوج يدويًا، وهذا ما ساهم في تسجيله للرقم القياسي في كتاب "جينيس للأرقام القياسية" لاحتوائه على أكبر سجادة تمت صناعتها يدويًا.
تتعدد خدمات الجامع عن غيره من الجوامع والمساجد الإسلامية الكثيرة حيث يشمل قيام: الخُطب والفعاليات الدينية العامة والمبادرات الاجتماعية ذات القيمة في المجتمع.
7-مسجد الشهداء Shohada Mosque
يشتهر المسجد في المدينة المنورة بطرازه المعماري الأنيق ولونه الأبيض، والذي قد تم تلقيبه بمسجد "سيد الشهداء" أيضًا.
يتألق المسجد بكونه معلمً تاريخيًا هامًا من قبل المسلمين، ويرجع سبب ذلك لدفن الكثير من الذين حاربوا مع الرسول "صلى الله عليه وسلم" في غزوة أُحد ومن بينهم "الصحابي الجليل حمزة بن عبد المطلب".
يقع المسجد على مساحة واسعة ليتسع إلى أكثر من 15 آلف مصلي من مختلف البلدان والجنسيات.
يقدم المسجد العديد من الخدمات والمرافق الإدارية الهامة والتي تتمثل في: محطات وضوء للحُجاج مع مرافق خاصة لذوي الإعاقة ومساعدة الأفراد على تعليم مبادئهم الدينية الراسخة.
8-مسجد الأمير محمد بن عبد الوهاب Imam Muhammad ibn Abd al-Wahhab Mosque
يقع المسجد الأكبر في دولة قطر، والذي يعتبر من أكثر الوجهات الدينية وأشهرها على مستوى العالم.
يعود نسب لقب المسجد إلى "الإمام محمد بن عبد الوهاب"، والذي قد تم افتتاحه رسميًا في عام 2011م.
تم تشييد المسجد على مساحة واسعة تقدر بـ 175 ألف متر مربع، ليتسع لأكثر من 30 آلاف مُصلي في الساحة.
يظهر المسجد في زينته عبر تصميمه الخارجي الرائع، حيث ضم 28 قبة كبيرة و65 قبة صغيرة ومحراب وثلاثة أبواب رئيسية، بالإضافة إلى ثلاث مكتبات وقاعات منفصلة للصلاة وأماكن لوضوء الرجال والنساء وقاعات خاصة لحفظ القرآن الكريم، ليصبح علامة مشهورة في قطر برونق تصميمها وجمالها الديني العريق.
9-مسجد الحسن الثاني Hassan II Mosque
يقع المسجد في مدينة الدار البيضاء بالمغرب، وهذا ما ساهم في نقل التراث التاريخي والروحاني إلى معلم هام مثل: مسجد الحسن الثاني.
يعتبر المسجد مجمع دينيًا وثقافيًا لكل الزوار، وذلك بسبب بنائه على وجهة ساحلية وهي البحر، ليتصف بما وصفه الله عز وجل في كتابه العزيز "وكان عرشه على الماء" (هود – الآية 7).
لا يشبه المسجد أي مسجد أخر من طرازه، حيث يتميز بتصميمه المعماري الأنيق الذي يجمع بين العمران المغربي الأصيل والهندسة المعمارية الحديثة.
تم بناء المسجد على مساحة كبيرة ليضم أكثر من25,000 مُصلي، بالإضافة إلى 80,000 مصلى في الباحة الخارجية؛ ليظل وجهة سياحية ودينية عريقة على مدار العصور.
10-مسجد “البلوري – الكريستال” Masjid Kristal
من لقبه لا تري غير جمال التصميم والعمارة الإسلامية على حقيقتها، وبالرغم من عدم مرور سنوات عديدة على تاريخ بنائه! إلا أنه لاقى استحسان الزوار من مختلف بلدان العالم.
يقع المسجد في حديقة التراث الإسلامي في مدينة “كوالا تيرينغانو”، نحو الجزء الشمالي الشرقي من جزيرة ماليزيا، وهذا ما ساهم في شهرته وجذب عيون الناظرين إليه لاكتشاف روعة عمارته.
يتألف المسجد من هيكل كبير مصنوع من الفولاذ والزجاج والكريستال، وهذا ما ساعده على ترك بصمة جمالية خلفه لجميع زواره وسكانه الأصليين.
يعتبر المسجد من أكبر المساجد في دولته وفي جنوب شرق آسيا من حيث المساحة.
أصدر السلطان "ميزان زين العابدين" ببناء المسجد في عام 2006م، واستغرق في تصميمه قرابة عامين، حتى خرج في هيئته الحالية كقطعة من الكريستال المطلي والمُضيء بروعته في عام 2008م.